القائمة الرئيسية

الصفحات

تركمان حلب الذين استقروا في القرى خلال القرن السادس عشر ميلادي


تركمان حلب الذين استقروا في القرى القرن السادس عشر ميلادي
تركمان حلب الذين استقروا في القرى خلال القرن السادس عشر ميلادي

 من خلال سجلات القيود والتيمار التي تم تسجيلها مع بداية تواجد الدولة العثمانية في ولاية حلب اعتبارا من سنة ١٩١٦ يلاحظ وجود عدد كبير من عشائر التركمان في ولاية حلب 

وقد كان لهم سجلات خاصة تسمى تركمانان حلب هذه السجلات كانت تضم ايضا بعض العشائر المتواجدة في حماه والشام 

وبعض التركمان استقر في ولاية حلب ليعمل في الزراعة ومنهم من بقي على حياة الترحال، في منشورنا  جدول يوضح اماكن تواجد واقامة التركمان في قرى ونواحي لواء حلب، هذا جزء من كتاب تركمان حلب  وقد نشرنا قسم منه يتحدث عن العشائر  المتواجده  في حلب  خلال القرن ١٦ ميلادي

ابقينا اسماء القرى على مسمايتها العثمانية دون تعريب مكتوبة بالاحرف اللاتينية، نتمنى من متابعينا في الصفحة وبقية الصفحات مشاركتنا معلوماتهم

ويلاحظ تواجد طائفة ذو القدير كأكبر المستوطنيين في هذا الجدول بالاظافة الى بقية العشائر البيات او بياتلى و بكدلى ( بيدلي لفظا )، وبقية العشائر الموضحة في الجدول، وطبعا هناك عشائر كانت تمتهن الزراعة وتربية الماشية بنفس الوقت 

وبالنسبة للتركمان الرحل كانت اماكن تواجدهم صيفا وشتاءا معروفة يتنقلون بينها 

ومن ضمن المستوطنيين عشائر اليوروك  و يوركان حلب و تركمان و تركمانان حلب، وبالطبع هؤلاء لهم اسماء عشائر ايضا لكن في السجلات لم يذكروا سوى بهذا الاسم 

ونلاحظ  المسميات في  كثير من وثائق الارشيف العثماني ب طائفة التركمان او جماعة التركمان حيث لايذكر اسم العشيرة، وكما هو معرف كان هناك على رأس كل جماعة كتخدا ويقابله زعيم او سيد الجماعة او العشيرة، ويلاحظ ايضا ان هناك جماعات كانت توضع تحت سقف العشائر الكبرى وتاخد مكان مهم في الطائفة رغم انها من غير قبيلة 

وبالطبع وحسب هذه الجداول اللتي توضع فيها استقرار التركمان في القرى خلال القرن ١٦ ميلادي يعطي صورة مبدئية عن حجم تواجد التركمان في ولاية حلب حيث بالمقابل لانجد هذا التواجد في نفس الفترة في حمص وحمص وطرابلس الشام والشام 

حيث مان يتواجد عدد اقل بكثير من هذا وهم على الترحال المستوطنين منهم قليل جدا في تلك الفترة وقد وضحنا ذلك في منشور سابق عن تواجد التركمان في ولاية الشام

سبب استقرار التركمان في قرى حلب في القرن السادس عشر  ميلادي

وكان من توجيهات الدولة العثمانية هو اسكان العشائر ولأسباب عديدة اما اعمار المناطق والقرى المهجرة واستقرار العشائر واحيانا تم اسكان البعض لحماية طريق الحج وحماية بعض المناطق 

وهذا حصل في حماه وحمص هي اسكن فيما بعد العديد من شعائر التركمان لهذه الاغراض 

واحيانا كان هناك عشائر تفتعل المشاكل كان يتم ترحيلها الى مناطق اخرى

هكذا نجد ان التركمان يعتبرون الارض التي يستوطنون بها وطنهم رغم ان الاتراك معروفين بحنينهم الى الوطن الام.

يمكنك الحصول على نسخة من الوثائق المترجمة من خلال الرابط هنا

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات